كواليس انفصال ماريتا الحلاني وزوجها
أثار خبر انفصال الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني عن زوجها مدير الإنتاج كميل أبي خليل حالة من الجدل في الوسط الفني خلال عام 2025، خاصة أن زواجهما كان يُنظر إليه كأحد أكثر العلاقات استقرارًا، قبل أن يتفاجأ الجمهور بإعلان الطلاق في هدوء تام ومن دون كشف الأسباب.
تزوجت ماريتا الحلاني عام 2023 في حفل بسيط، وبدت حياتهما الزوجية مستقرة رغم تحفظهما على الظهور الإعلامي. ومع مطلع 2025، لاحظ المتابعون اختفاء صورهما المشتركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار أولى الشكوك حول وجود خلافات بين الطرفين.
وبعد أسابيع من التساؤلات، صدر الإعلان الرسمي بالانفصال "بكل احترام وتفاهم"، دون الخوض في التفاصيل. لكن الغموض الذي أحاط بالبيان دفع الجمهور إلى البحث عن الأسباب الحقيقية وراء انهيار هذا الزواج.
في تصريحات لاحقة، أوضحت ماريتا أنها فضّلت "الراحة النفسية" على البقاء في علاقة أصبحت مرهقة لها، مشددة على أن الاستمرار لم يكن ممكنًا رغم محاولات الحفاظ على الزواج.
وأكدت أن غياب التفاهم كان السبب الأساسي، إلى جانب اختلاف واضح في نمط الحياة والأولويات بين الطرفين.
وبحسب مقربين من الثنائي، كان زوجها يميل إلى الخصوصية والاستقرار، بينما كانت ماريتا ترغب في التفرغ لمشاريعها الفنية وتوسيع مسيرتها، وهو ما خلق فجوة كبيرة بينهما أدت في النهاية إلى قرار الانفصال.
كان موقف الفنان عاصي الحلاني محط اهتمام كبير، إذ علّق لأول مرة على الأزمة مؤكدًا احترامه الكامل لقرار ابنته، ومشيرًا إلى أن "الحياة قسمة ونصيب"، وأن الأهم بالنسبة له هو راحة ماريتا واستقرارها. وأوضح أن الأسرة تعاملت مع الأمر بإيجابية ودعم مطلق، وهو ما اعتبره الجمهور موقفًا ناضجًا ورسالة مهمة حول مساندة الأبناء في قراراتهم المصيرية.






